الصفحة الرئيسية  اقتصاد

اقتصاد لجنة تنظيم "جندوبة تريد تنمية حقيقية" تدعم حق أهالي عين الخراريب في الماء الصالح للشراب.. وتصدر البيان التالي

نشر في  11 أوت 2021  (10:13)

تتابع لجنة تنظيم "جندوبة تريد تنمية حقيقية" بإنشغال عميق الأحداث الأخيرة التي تعيش على وقعها منطقة عين الخراريب من معتمدية جندوبة الشمالية و التي تمثلت في احتجاج أهالي المنطقة من أجل حقهم في الماء الصالح للشراب بعد تواصل سياسة المماطلة و التسويف من طرف السلطة الجهوية و المحلية مما أدى إلى تنامي حالة  الاحتقان في صفوف متساكني المنطقة. 
 
ان لجنة تنظيم "جندوبة تريد تنمية حقيقية" و هي تذكر بأن الحق قي الماء الصالح للشرب حق كوني و دستوري،  فإنه يهمها أن تعبر عما يلي:
 
1_دعمها المطلق و مساندتها اللامشروطة لنضالات متساكني منطقة عين الخراريب و لكل ضحايا العطش في مختلف مناطق "خزان الجمهورية التونسية" من اجل حقهم في الماء الصالح للشرب،
 
2- تحميلها مسؤولية حالات الاحتقان الذي تشهده عدة مناطق في الجهة إلى السلطة الجهوية  في شخص علي المرموري الذي تعود اعتماد سياسة النعامة و انتهاج خيار الهروب إلى الأمام و التنصل من المسؤولية، و أيضا إلى معتمد جندوبة الشمالية الذي تجاهل في عديد المرات محاضر الجلسات الممضية و لم يسعى إلى العمل على تلبية مطالب المحتجين،
 
3_تأكيدها على ضرورة الإسراع بإنجاز الأشغال المتبقية من مشروع المحاور الكبرى و تمكين متساكني المناطق المعنية من حقهم في الماء الصالح للشرب،
 
4- مطالبتها بتفعيل كافة القرارات المنبثقة عن المجلس الجهوي للمياه و تفعيل خارطة الطريق المنبثقة عليه من أجل تزويد كافة التجمعات السكنية بالماء الصالح للشرب باعتباره مسألة ذات اولوية مطلقة.
 
5_تجديدها الدعوة إلى كافة حرائر و احرار جندوبة إلى الوقوف صفا واحدا ضد سياسات الوالي الفاشل الساعية إلى التنكيل بأهالينا في ربوع ولايتنا و التي بلغت حد التشفّي. 
 
اخيرا، نذكر  بأنه لا خلاص لولاية جندوبة  الا برحيل عوائق التنمية و على رأسهم والي الجهة و رئيس إقليم الشركة التونسية لاستغلال و توزيع المياه و بعض المعتمدين و المسؤولين الجهويين على رأس عدد من  الادارات الجهوية.
 
وكانت مجموعة من سكان منطقة عين الخراريب نفذت  صباح يوم الثلاثاء 10 اوت  وقفة احتجاجية و قامت بقطع الطريق الجهوية عدد 59 الرابطة بين جندوبة و غار الدماء عبر السواني و شمتو حيث قامت بوضع الحجارة و أغصان الأشجار و حرق العجلات المطاطية , مما تسبب في تعطيل الحركة المرورية و ذلك للمطالبة بحقهم في الماء الصالح للشراب .
و تأتي هذه الوقفة للمطالبة بحقهم في الماء الصالح للشراب , حيث ان حوالي 300 عائلة يعانون صعوبات كبير في الحصول على الماء الصالح للشراب بسبب تنقلهم إلى عين طبيعية لا تتوفر فيها شروط السلامة للتزود بالماء .
و في نفس السياق فقد تم ايقاف 3 محتجين و هو ما جعل فرع الرابطة التونسية لحقوق الإنسان في جندوبة و تصدر بلاغ تنديد يرفض الحل الأمني و القضائي في التعامل مع الإحتجاجات , و اعتبر البلاغ أن الزج بالمحتجين المعطشين في السجون انتخاك لحرية الإحتجاج و طالبت بإطلاق سراحهم فورا.